رئيس جمهورية الكرة الليبيريةنعمل علي دعم السياحة فى شرم مع ساتوك
 

http://bwabtk.com/temp/thumb/900x450...8686dff51.jpeg
أكد النجم الليبيرى جورج وايا لاعب نادى ميلان السابق، والحاصل على أحسن لاعب فى العالم عام 1995 على حضور فعاليات دورى ساتوك للأيتام فى الفترة من 30 ديسمبر إلى 2 يناير المقبل فى مدينة شرم الشيخ تحت "شعار مصر آمنة"، بعد الدعوة التى وجهتها له مؤسسة ساتوك الخيرية برئاسة شيخة آل ثانى صاحبة فكرة إقامة دورى للآيتام، سواء على مستوى مصر أو على مستوى العالم.
تأتى دعوة شيخة آل ثانى للنجم جورج وايا لحضور فعاليات دورى ساتوك لتدعيم السياحة فى مدينة شرم الشيخ، فى الفترة الحالية بعد أزمة سقوط الطائرة الروسية التى ضخمها بعض الإعلام الغربى، مما أثر بالسلب على السياحة، حيث لم يتردد النجم الليبيرى خلال اتصال هاتفى مع شيخة آل ثانى فى تلبية الدعوة والحضور إلى شرم الشيخ يوم 30 ديسمبر للمشاركة فى فعاليات دورى ساتوك للأيتام وإرسال رسالة إلى العالم على أن مصر آمنة.

وقامت مؤسسة ساتوك برئاسة شيخة آل ثانى بمخاطبة وزارة السياحة بفعاليات البطولة، وحضور نجوم كرويين من خارج مصر فى مقدمتهم جورج وايا، بالإضافة إلى مخاطبة أيضًا وزارة الشباب والرياضة ووزارة التضامن من أجل التعاون، لإقامة هذا الحدث بحضور نجوم الكرة، سواء من خارج مصر مثل جورج وايا، ومن مصر يتقدمهم حسن شحاتة وأحمد شوبير وشوقى غريب ونادر السيد وهادى خشبة وأشرف ممدوح وكريم حسن شحاتة.

كانت شيخة آل ثانى رئيس مؤسسة ساتوك وصاحبة فكرة كأس العالم للأيتام، قد قررت إقامة دورى ساتوك للأيتام تحت 12 عامًا بمصر فى شرم الشيخ لتدعيم السياحة خلال الفترة من 31 ديسمبر إلى الثانى من يناير المقبل تحت شعار "مصر آمنة"، بحضور كوكبة من نجوم الرياضة المصرية، الذين سيكون لهم دور فى اختيار الفريق، الذى سوف يمثل مصر فى كأس العالم 2017 على أن تتولى مؤسسة ساتوك إعداد هذا الفريق، ليكون قادرًا على تمثيل مصر فى كأس العالم وأيضًا الحفاظ على اللقب بعد تتويج مصر بالبطولة الأولى، كما تسعى شيخة آل ثانى أن يكون هناك نصيب وافر للأطفال اللاجئين السوريين بأن يكون لهم دورى مماثل أيضًا فى شرم الشيخ، بأن يتم تجميع أطفال اللاجئين السوريين ويتم استضافتهم وانتقاء فريق منهم سيمثل سوريا فى كأس العالم 2017، مع مراعاة عدم التدخل فى الأمور السياسية كشرط من شروط مشاركتهم للبطولة، لأن الهدف الحقيقى لساتوك هو مساعدة الأطفال المحتاجين والمحرومين، بعيدا عن الانتماءات السياسية أو التعصبات العرقية.