عرض مشاركة واحدة
قديم 13-12-2015, 02:52 AM
المشاركة 3
boosy
Senior Member
  • غير متواجد
افتراضي
هناك ثلاث طرق لكي تنقل الحافز إلى العاملين:


الطريقة الأولى: التحفيز عن طريق الخوف:


بأن تذكر لهم الأخطار التي تحيط بالمؤسسة وأن الوقت يداهمنا، وعلينا أن نحاول التشبث بسفينة نوح قبل أن يأخذنا الطوفان، ومثل هذه الأقوال. وهذه طريقة تجدي في أول الأمر ثم لا تجد لها بريقًا بعد ذلك ولن تجدي ولن يكون من ورائها أي مردود إيجابي.


الطريقة الثانية: التحفيز عن طريق المكافآت والحوافز المادية:


وهذه الطريقة أيضًا تجدي في أول الأمر ولكنها لا تلبث إلا أن تخف حدتها ولا تجدي على المدى البعيد؛ لأن العمال إذا اعتادوا على ذلك فلن يتحركوا إلا إذا كان هناك حافز مادي ومن الممكن أن يعطوا العمل على قدر ذلك الحافز المادي فقط.


الطريقة الثالثة: مخاطبة العقل بالإقناع:


بإقناعهم أن تطور المؤسسة يعود عليهم جميعًا بالنفع ويساهم في بناء مستقبل أفضل لهم وهذه الطريقة مفيدة جدًا.


الفصل الثاني:


كيف تتعامل مع الطبيعة الإنسانية للعاملين ؟


قد تفعل الكثير من أجل العاملين لرفع معنوياتهم وتحفيزهم للعمل ولا تجد استجابة،


ولذا فمن المفيد أن تتعرف على الطبيعة الإنسانية للعاملين لكي تستطيع تفهم نفسياتهم، ومن ثم الوصول إلى هدفك كمدير لرفع وتنمية مهاراتهم في أداء الأعمال الموكولة إليهم، هناك نظريتان أساسيتان في التعامل مع الأفراد وخاصة لأول مرة:


الأولي نظرية متشائمة جدًا تفترض .y والثانية: تسمى نظرية .x الأولى: تسمى نظرية


الخطأ في كل المحيطين إلى أن يثبت العكس، كمن يقول الإنسان متهم حتى تثبت براءته.


والثانية تفترض التفاؤل الكبير وتفترض الصواب في كل المحيطين إلى أن يثبت العكس، كمن يقول المتهم بريء إلى أن تثبت إدانته.


على: x وتقوم فروض نظرية


العمل شاق.. العامل كسول.. العامل لا يحب العمل.. العامل غير طموح.. العامل يتملص من المسئولية..العامل يحب الإشراف المباشر الذي يعفيه من المساءلة.. العامل لا يتحرك إلا بالمال..العامل مستعد لتقبل الرشوة بالمال حتى لو كان ضد مصلحة

المؤسسة..وبالتالي يكون المدير وفقًا لهذه النظرية:


ينفرد بالقرارات دون الرجوع إلى أحد.. يهيمن على سير العمل.. كل خطوة تتم في العمل تحت إشرافه.. لا يثق إلا بنفسه.. يسعى لتحقيق أهدافه بكل الوسائل.. لا يقبل كلمة نقد توجه إليه.


تقوم على الفروض التالية: y أما نظرية


الناس دائمًا تستمتع بالعمل.. العمل المحبب كاللعب لا إرهاق فيه ولا ملل.. تحقيق الإنجاز عامل مهم كالأجر تمامًا للعامل.. العمال ملتزمون بطبيعتهم.. العمال مبدعون إذا وجدوا الفرصة المناسبة.. وعليه فإن الإدارة تكون كالآتي:


القرارات بالتشاور.. يُشعر العاملين بالانتماء للعمل.. يساعد العاملين على التطور..


يشجع العمل الجماعي.


في النهاية الواضح أن الطريقة الثانية هي أفضل للعمل ولكن أنتبه إلى محاذيرها وهي:


1 - أن يسيء العمال استخدام السلطة الممنوحة لهم.


2 - عدم وجود سياسات صارمة تجاه العمال.


3 - أحيانًا لا يهتمون بسياسة المؤسسة ويسيركل واحد منهم بمفرده.


ولكي تنجح عوامل التحفيز التي تتخذها من الضروري أن تتعرف على الاحتياجات التي يحتاجها العاملون، فينبغي:


1 - إعداد مكان عمل مريح لهم.


2 - حاول أن تجعل سلامتهم من أولوياتك وأشعرهم بذلك.


3 - تحرى إقامة العدل بينهم.


4 - حاول أن تخص المحتاجين ماديًا منهم بالأعمال الإضافية لتتحسن رواتبهم.


5 - حاول الاجتماع بهم على فترات لتستمع إليهم ويستمعوا إليك بعيدًا عن توترات العمل.


6 - أشركهم في التشخيص واطلب منهم دائمًا الأفكار الجديدة.


7 - استعمل دائما عبارات الشكر عند تحقيق الإنجاز.


8 - استعمل أسلوب الجهر بالمدح والإسرار بالذم.


9 - أعطهم دائمًا المثل والقدوة بسماحك لهم بانتقاد سياستك من أجل الوصول للأفضل.


10 - ضع نصب عينيك دائما إيجاد بديل لك أو نائب ينوب عنك عن طريق إفساح المجال للجميع لآكتساب الخبرات