عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
0

المشاهدات
1885
 
GNA88
Senior Member

GNA88 is on a distinguished road

    غير متواجد

المشاركات
607

+التقييم
0.20

تاريخ التسجيل
Nov 2015

الاقامة

نظام التشغيل

رقم العضوية
216
21-12-2015, 12:03 PM
المشاركة 1
21-12-2015, 12:03 PM
المشاركة 1
افتراضي 8000 زائر لمعرض الشحن والنقل والتخزين بالمنطقة الشرقية
اختتم مساء أمس الأول في المنطقة الشرقية معرض الشحن والنقل والتخزين (سعودي ترانستيك 2015).
وتجول 8 آلاف زائر في أركان المعرض خلال أيامه الثلاثة، مستفيدين من شتى الخدمات المقدمة، واختتم المعرض وسط التأكيد على ضرورة التطوير وتكثيف وجوه الاستثمار بين شركات النقل والتخزين على مستوى المملكة والعالم الخارجي.
وقال الرئيس التنفيذي للظهران إكسبو محمد الحسيني (المنظمة للمعرض) إن هذا الحدث استطاع إعادة إحياء الفرص الاستثمارية الممكنة في قطاع الشحن والخدمات اللوجستية وتسليط الضوء على الخدمات التي تقدّمها الشركات العاملة في هذا القطاع للقطاع الصناعي والتجاري كما أن وجود هذا الحدث في المنطقة الشرقية له أهمية خاصة لما لها من مكانة استراتيجية ولاعتبارها منطقة حيوية، مشيرا إلى أن شركات نقل عالمية عرضت أحدث التكنولوجيا والمقاييس العالمية، «خدمات لوجستية متكاملة» تستطيع من خلالها إدارة نقل المعلومات والمنتجات بفعالية كما أن عديدا من الشركات الكبرى أحرزت خلال مشاركتها في المعرض فوائد متنوعة، كما أن وجود أكثر من 100 شركة من كافة أنحاء العالم في المعرض السعودي الدولي للشحن والنقل والتخزين جعل منه محط أنظار كافة العاملين في القطاع الصناعي والتجاري نظراً لارتباط هذا القطاع بكافة القطاعات الأخرى.
وكشف مشاركون في المعرض عن أنه خلال الأيام الثلاثة «تمكنا من التعرف على كيفية التعاون والتنسيق بين الشركات وعمل شراكات عالمية ومحلية، وكانت الشراكات الأكثر فاعلية مع دول خليجية وشركات متخصصة في هذا المجال، سواء من حيث التدريب أو التسويق، وحتى التبادل المعلوماتي، بهدف تعزيز القدرات التنافسية وخلق بيئة استثمارية مناسبة».
وقال نائب إحدى الشركات (مدير إدارة التخزين) المهندس يوسف عزام «إن الاستثمار في قطاع الشحن وتطويره بات أمرا ضروريا لكي يتم جذب كميات الشحنات التي تذهب إلى الدول المجاورة، وذلك من خلال فتح المجال للشركات العاملة بمجال الشحن وتطوير الآلات والمعدات التي ترفع الأحمال وإجراء الصيانة الدورية بهدف تقليل تكاليف الصيانة، و الاستثمار في المعدات والرافعات الحديثة، وتجهيز مستودعات الشحن بأجهزة حديثة لقراءة المعلومات على بطاقة الشحنة لتحديث بيانات أي شحنة في النظام آليا لمعرفة تحرك الشحنة بالمستودعات، ولهذا يجب أن تصبح هذه المستودعات مساندة للتجارة المحلية بهدف دفع عجلة الاقتصاد الوطني، حيث يعتبر هذا القطاع حيويا ويدر أرباحا هائلة، ومن هنا لابد من فتح المجال للشركات الوطنية للاستثمار بهذا القطاع المهم من أجل استمرارية عجلة التجارة في السعودية، كما أن المملكة تحتل المرتبة الـ15 من حيث قوة التصدير والاستيراد وتعتبر من دول العشرين، وهذا كله يقودنا إلى تنظيم الشحن والمستودعات وخلق ما يعرف بالاتفاقيات والشحن المطور».